نظمت مؤسستا الشهداء واليتيم، فعالية خطابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف 1444ه على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وفي الفعالية أوضح الاستاذ حسين القاضي رئيس الدائرة الاجتماعية بمؤسسة الشهداء في الكلمة الترحيبية “نحن في مؤسستي الشهداء واليتيم عندما نقيم مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف،فإننا نقتبس ونستقي من سيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ما يخصنا ونستفيد منه في مجالنا”.
ومن جانبه قال أنَّ إقامة مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف لها دلالات مختلفة، ومنها ماذا يجب علينا أن نتعلم من النبي _صلوات الله عليه وآله وسلم_ في التعامل مع أبناء الشهداء والأيتام، وهي فرصة لنا في التذكر لجوانب التقصير الحاصل لدينا في الرعاية والاهتمام بهذه الشريحة، وأكد أيضا أن اهتمامنا بهم يجب أن يكون اهتمامًا جهاديًا ومسؤلية فرضها علينا ديننا ونبينا صلى الله عليه وآله وسلم، وبينَ أنَّ احتفالنا بالرسول هو من منطلق حاجتنا إليه للاقتداء به والسير وفق نهجه.
فيما ألقى الناشط الثقافي زين العابدين المغربي كلمة المناسبة، والذي عبر فيها “أن الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف هو بمثابة تقييم لواقعنا وليس من باب الترف والبذخ، وهو أيضًا فرصة للعودة إلى الواقع لتقييم علاقتنا برسول الله، والعودة إليه، وهو كذلك رسالة نرسلها لأعداء الأمة، مفادها أننا أمة تتمسك بنبيها، وأننا أمة لا يمكن أن تفرط بنبيها، أو تسمح لكم بالإساءات المتكررة لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم”.
وتخللت الفعالية بحضور أباء وأبناء الشهداء والأيتام فقرة إنشادية قدمتها فرقة روافد النهضة، وكذلك فقرة البرع الشعبي قدمتها فرقة أشبال اليمن، وتأتي الفعاليات والمناسبات تعبيرًا لصدق الولاء والارتباط برسول الله الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.