الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء تنظم احتفالية خطابية وثقافية احياءً لذكرى المولد النبوي الشريف

.

نظمت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء اليوم بصنعاء احتفالية خطابية  وثقافية احياءً لذكرى المولد النبوي الشريف، وتدشينا لمشاريع رعائية لأسر الشهداء.

وفي الاحتفالية التي حضرها وزير الدولة أحمد العليي ونائب وزير الخدمة المدنية عبدالله المؤيد أشار رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران إلى أن الاحتفاء بالمولد النبوي يجسّد الارتباط والتمسك بهدي الرسول والاقتداء بسيرته وأخلاقه في كافة المسارات، وتصحيح المفاهيم والأفكار المغلوطة التي يحاول الأعداء غرسها في أوساط أبناء الأمة الإسلامية لافتا إلى أن  احتفال أبناء اليمن و إحياءً سيرة ونهج من أرسله الله رحمة للعالمين هو لاستلهام الدروس والعبر من هذه السيرة والنهج القرآني.

وتحدث جران نحن في مؤسسة الشهداء والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء لدينا العديد من المشاريع و الأنشطة التي ستنفذ خلال هذا الشهر ومنها صرف الكفالة الشهرية لعدد 31 ألف يتيم وصرف سلات غذائية لبعض الفقراء جداً في العديد من العزل والمديريات لبعض المحافظات وصرف إعاشة برنامج إكرام وغير ذلك.

وقال جران أيضا أننا نسعى بكل جهد وتفانِ بمعونة الله تعالى من خلال الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء وبتعاون الجميع في تحقيق مشاريع أكبر وأشمل وتغطية كافة أو غالبية أبناء الشهداء بكفالة وتقديم الإعاشات المستمرة لوحيدي الأسر والفقراء جدًا، وتنفيذ مشاريع تأهيل وتمكين أوسع، وبناء تربوي، وثقافي أكثر تركيزًا، هذا ما نحن نعمل عليه حاليًا بشكل حثيث، وسترى النور تلك الأنشطة خلال الفترات المقبلة بإذن الله تعالى فور استكمال البناء الأساسي والإداري والبشري للهيئة وصندوقها.

وفي الاحتفالية التي حضرها مستشار وزارة التربية والتعليم العلامة محمد الحاكم ووكيل وزارة الارشاد وشؤون الحج والعمرة صالح الخولاني ونائب رئيس الهيئة العامة لرعاية  أسر  الشهداء صالح حمزة ومشرف الدائرة الاجتماعية لأنصار الله علي المتميز، أشار عضو الدائرة الثقافية في المكتب التنفيذي لأنصار الله، يحيى قاسم أبو عواضة، إلى أن التفاف وتلاحم أبناء اليمن وارتباطهم برسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أفشل رهانات العدوان، وساهم في صناعة ملاحم النصر وتعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدو وإسقاط مشاريعه.

وأكد أبو عواضه ضرورة تجسيد المعاني والمعالم العظيمة التي رسمها الرسول الكريم في حياة الأمة، والاقتداء بنهجه وسيرته العطرة، معتبراً هذه المناسبة محطة مهمّة لتوعية الأجيال بمكانة المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم- وما تضمنته الرسالة المحمدية من مبادئ وقيم سامية يجب التأسي بها، وأشاد بتفاعل أبناء الشعب اليمني لإحياء ذكرى مولد خاتم الأنبياء بالتزامن مع انتصارات الجيش واللجان الشعبية في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.

وتطرّق أبو عواضه إلى أن هذه المناسبة الدينية تُحيي في النفوس معاني وأهداف الرسالة المحمدية وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، الذي يحاول أعداء الأمة تشويهه وحرف بوصلته ومحاربته، داعياً إلى المشاركة الواسعة في الفعالية المركزية بهذه المناسبة يوم 12 من ربيع الأول.

تخللت الفعالية التي حضرها عدد من أبناء وأسر الشهداء مشاركتان شعريتان للشاعرين صقر اللاحجي وسامي عبيد ، وكذلك قدمت فرقة أنصار الله وفرقة وطن أوبريتين انشاديين معبرين عن حب رسول الله والابتهاج بالمناسبة.