مؤسسة الشهداء تحتفل بــ 73 عريساً من أبناء الشهداء بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء ضمن العرس الجماعي الخامس لأبناء الشهداء

مؤسسة الشهداء – صنعاء

في ذكرى الهجرة النبوية على صاحبها وآله افضل الصلاة وأزكى التسليم احتلفت مؤسسة الشهداء بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء بـ العرس الجماعي الخامس لـ 73 عريساً من أبناء الشهداء بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.

وبحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والاجتماعية نظمت مؤسسة الشهداء العرس الجماعي الخامس لأبناء الشهداء في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء والذي شمل 73 عريساً من أبناء الشهداء لتكتمل بسمة أبناء الشهداء بزفافهم وفاءً وعرفاناً بعظيم ما صنعه أباؤهم من تضحيات عظمية أثمرت عزاً وكرامة لكل أبناء الشعب اليمني.

وفي العرس أوضح القائم بأعمال المدير التنفيذي لمؤسسة الشهداء حسين القاضي أن العرسان يمثلون أبناء الشهداء من أمانة العاصمة ومحافظه صنعاء والنازحين, مثمنا كل الجهود التي ساهمت في إنجاح العرس الجماعي السابع الذي تنظمه المؤسسة في إطار خطه نشاطها العام.

وأكد القاضي أن المؤسسة لن تألوا جهدا في تقديم كافة الخدمات لأسر الشهداء كحق بسيط وأقل واجب تجاه من ضحوا بحياتهم ليعيش الآخرين العيش الكريم

كما أشاد عضو مجلس الشورى خالد المداني بجهود المؤسسه وكافة المساهمين في تنظيم العرس الجماعي لأبناء الشهداء عرفانا لما قدمه آباؤهم من تضحيات وما سطروه من ملاحم بطولية دفاعا عن امن الوطن واستقراره.

وأشار المداني الى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تعنى بالشهداء وذويهم تعتبر أقل الوفاء تجاه من بذلوا أرواحهم رخيصة دفاعا عن تراب الوطن وكي ينعم أبنائه بالحياة الكريمة.

وأكد ضرورة بذل المزيد من الدعم والرعاية لأسر وذوي الشهداء في مختلف الجوانب, لافتا الى تزامن الفعالية مع الانتصارات المتواليه التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية والامن ضد دول العدوان ومرتزقته في مختلف المواقع والجبهات.

من جانبه أكد نائب المشرف العام لمحافظة صنعاء العلامه يحيى درهم المؤيدي أن الاحتفال بزفاف كوكبة من أبناء الشهداء ياتي استشعارا بالمسؤولية الملقاه على عاتق الجميع تجاه من رووا بدمائهم الزكية تراب الوطن وقدموا أغلى مالديهم فداء له.

وشدد على أهمية أن يحظى ذوي الشهداء وأسرهم بالأولوية في الرعاية والاهتمام ومبادله الوفاء بالوفاء, مؤكدا المضي على نهج الشهيد والسير على خطاه حتى يتحقق للوطن ما يصبو اليه من نصر وعزه وحرية واستقلال.