أسرة آل شرف الدين تسير قافلة عيدية للمرابطين في الجبهات

 مؤسسة الشهداء- محافظة صنعاء

سيرت أسرة آل شرف الدين، الاثنين،  27 مايو ,قافلة عيدية للمرابطين في مختلف جبهات العزة والكرامة.

وأثناء تسيير القافلة التي احتوت على مواد غذائية متنوعة ورؤوس أغنام، نظم المشاركون وقفة احتجاجية “أدانت استمرار الحصار والعدوان الظالمين على اليمن من قبل التحالف الشيطاني المجرم الذي يقوده نظام آل سعود وآل نهيان ومن ورائهم أمريكا وإسرائيل”

وأدانت أسرة آل شرف الدين في بيان الوقفة “إمعان قوى تحالف العدوان منذ ستة أعوام في قتل الأطفال والنساء وتدمير الممتلكات العامة والخاصة والطرق والجسور دونما رادع إنساني أو ديني”.

 وقال البيان: إن تحالف العدوان “يرتكب الجرائم الوحشية على مرأى ومسمع من العالم الساكت والمتواطئ مع قوى تحالف العدوان وتحت مظلة الأمم المتحدة التي رمت وراء ظهرها كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وجنحت للمال السعودي المدنس”.

وكما أدان البيان كل الجرائم التي يقوم بها تحالف العدوان على بلدنا وآخرها جريمة استهداف آل سبيعيان في مأرب ومجزرة وشحة ومجزرة الجوف والتي راح ضحيتها الكثير من الأطفال والنساء في ظل صمت أممي مطبق.

وطالب البيان القوة الصاروخية والطيران المسير استمرار ضرباتهم الحيدرية وضرب الأماكن الحيوية والعسكرية في مملكة الشر والإمارات، داعين جميع الأسر والقبائل اليمنية الحرة إلى الاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال حتى يحقق الله النصر المبين.

كما طالب لمجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة بتحمل مسئوليته تجاه هذا العدوان السافر الظالم والجبان والمجرم والحصار المطبق على شعبنا، وإيقاف العدوان وفك الحصار.

ودعا “الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإلزام قوى تحالف العدوان والوفاء بالتزاماتها في أطلاق سفن النفط والغذاء والدواء والسماح لها بدخول ميناء الحديدة”.

وناشد بيان الوقفة “المجتمع الدولي الضغط على قوى تحالف العدوان لفك الحصار على مدينة الدريهمي وإيقاف العدوان المستمر لأكثر من عامين على هذه المدينة”.

واستنكر ما ترتكبه السعودية من صد المسلمين عن الحج إلى بيت الله الحرام ومنعهم من أداء هذه الفريضة، مدينا كل ما تقوم به السعودية من التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.