مؤسسة الشهداء-صنعاء
سيّرت المكاتب التنفيذية بمحافظة صنعاء، في 28 مارس، قافلة غذائية وطبية ومالية كبرى للجيش واللجان في إطار قافلة النصر الكبرى التي تسيّرها المحافظة بمرور خمسة أعوام من الصمود والذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وأكد محافظ صنعاء عبد الباسط الهادي أن تدشين العام السادس من الصمود بتقديم قافلة كبرى من أبناء المحافظة ينبئ عن تضامن المكاتب التنفيذية وأبناء المديريات الأبطال.
ولفت إلى أن تقديم القافلة ضمن قافلة النصر الكبرى دليل على اهتمام أبناء المحافظة ويقظة فكرهم واستشعارهم للمسئولية وحرصهم على تنفيذ توجيهات قائد الثورة.
ونوه بدور أبناء المحافظة في مواجهة ومقارعة قوى العدوان وتقديم التضحيات الجسيمة دفاعاً عن الدين والعرض والسيادة الوطنية.
وأشار إلى أن كافة مديريات المحافظة ستبدأ من اليوم وعلى مدى 4 أيام في تقديم قوافل العطاء ضمن قافلة النصر الكبرى.
وجدد بيان صادر عن القافلة تلاه وكيل أول المحافظة حميد عاصم العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باستمرار البذل والعطاء والانفاق وتقديم المزيد من التضحيات دفاعاً عن الدين والعرض والوطن.
وبارك المبادرة الإنسانية التي أعلنها السيد عبدالملك الحوثي باستعداده إطلاق أحد الطيارين السعوديين وأربعة ضباط سعوديين من الأسرى مقابل إطلاق السلطات السعودية للأخوة في حركة حماس الفلسطينية.. معتبراً هذه المبادرة تعبيراً عن مدى إيمان الشعب اليمني بالقضية الفلسطينية.
وحيا البيان الصمود الأسطوري الذي سجله الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية والانتصارات العظيمة التي تحققت في العام الخامس من العدوان في معارك ” نصر من ” و”البنيان المرصوص” و “فأمكن منهم”.
كما حيا دور القوى الأمنية في إحباط العديد من المؤامرات التي خطط لها الأعداء بأيادي مرتزقة الداخل بهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وأكد بيان القافلة على وقوف كافة أبناء المحافظة ومكاتبها التنفيذية إلى جانب الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية ودعمها بالرجال والمال حتى تحقيق النصر.
فيما أشار مديرو المكاتب التنفيذية إلى أن القافلة أقل ما يمكن تقديمه لأبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين الوغى… مؤكدين أنها لن تكون الأخيرة بل سيتبعها قوافل أخرى حتى دحر الغزاة والمعتدين.
حضر تسيير القافلة، التي تخللها قصيدة شعرية، عدد من أعضاء الهيئة الإدارية ووكلاء المحافظة وأعضاء المجلس المحلي.