مؤسسة الشهداء-محافظة صنعاء
جهزت مديريات أمانة العاصمة صنعاء اليوم الأحد , 22 سبتمبر, قافلة مالية وعينية كبرى في ميدان السبعين بمناسبة العيد الخامس لانطلاق ثورة الـ21 من سبتمبر المباركة.
احتوت القافلة التي شارك في إعدادها المجالس المحلية والمشايخ والعقال والمكاتب التنفيذية والإشرافية بالأمانة، على مواد غذائية عينية متنوعة وملابس وبطانيات وأدوية ومستلزمات طبية وأغنام وماشية تقدر قيمتها بنحو مليار ريال.
وخلال تسيير القافلة أكد نائب رئيس الوزراء محمود الجنيد أن قافلة أمانة العاصمة تعد الأكبر كما وكيفا في تاريخ القوافل دعما لأبطال الجيش واللجان الشعبية لمواجهة العدوان.
وأكد أن أبناء أمانة العاصمة بهذه القافلة الكبرى يبادلون الجيش واللجان الشعبية الوفاء بالوفاء، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على عطاء أبناء اليمن.
واعتبر الجنيد تسيير قافلة بهذا الحجم رسالة لقوى العدوان، بصمود اليمنيين مهما ارتكب العدوان من جرائم حرب وإبادة جماعية ومجازر بحق الإنسانية، موضحاً أن الشعب اليمني رغم فظاعة جرائم العدوان إلا أنه لم يزدد إلا قوة وصلابة وبأسا وصمودا.
من جانبه أكد أمين العاصمة حمود عُباد، أن هذه القافلة الغذائية والمالية تعد أكبر قافلة على مستوى العاصمة دعماً للمرابطين والتي ساهم في إعدادها أبناء وقبائل ومشايخ وعقال ووجهاء مديريات الأمانة، منوها بمستوى الوعي الشعبي الذي يجسده أبناء اليمن رغم الظروف الاقتصادية الصعبة بعد خمسة أعوام من العدوان والحصار.
واعتبر عباد تسيير أبناء العاصمة لهذه القافلة صورة من صور البذل والعطاء لتعزيز الصمود المجتمعي في مواجهة قوى العدوان.
بدوره أشار عضو مجلس الشورى خالد المداني إلى أن القافلة التي سيرتها أمانة العاصمة هي الأكبر والتي إن دلت فإنما تدل على صمود وعطاء وتضحية أبناء الشعب اليمني.
وأكد أن الشعب اليمني بصموده وثباته خلال خمس سنوات من العدوان أسقط كل مؤامرات العدوان وسطر أروع الملاحم البطولية دفاعا عن اليمن وأمنه واستقراره.
فيما أشاد رئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام بعطاء وسخاء أبناء أمانة العاصمة في تقديم هذه القافلة الكبرى.
ودعا الجميع إلى استمرار دعم ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد للمرابطين في الجبهات بما يعزز من عوامل الصمود في مواجهة العدوان ومرتزقته.
من جانبه تطرق رئيس لجنة الإعداد والتجهيز لقافلة 21 سبتمبر عبدالوهاب شرف الدين، إلى الجهود التي بذلت لإعداد وتسيير القافلة، مثمناً دور كل من تفاعل وشارك وبذل وقدم وجاد بما عنده للمشاركة في هذه القافلة.
