مؤسسة الشهداء عطاء متواصل ونشاط يفوق الإمكانيات

 مؤسسة الشهداء تصرف نص راتب لجميع أسر الشهداء وتوزع كسوة العيد وعيدية لأبناء الشهداء بقيمة تتجاوز النصف مليار

الثورة – خاص – عبدالله الحوثي

ضمن الاهتمام الكبير الذي يوليه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قامت مؤسسة الشهداء لرعاية وتأهيل أسر الشهداء بصرف نص راتب لكل الشهداء بما فيهم موظفي القطاع الحكومي ووزارة الداخلية بالإضافة إلى توزيع كسوة العيد وعيدية لأبناء الشهداء بقيمة تجاوزت النصف مليار ريال.

صحيفة الثورة قامت بزيارة لمؤسسة الشهداء لتطلع على المزيد حول هذه المشاريع الخدمية لأسر الشهداء كون هذه الشريحة هي أقدس شرائح المجتمع فقد ضحت بأغلى ما تملك وهم الرجال الذين كانوا يعولونها وتستحق من الجميع كل الاهتمام.

مؤسسة الشهداء توزع كسوة العيد العينية في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء وصعدة وأسر الشهداء النازحين

استطاعت مؤسسة الشهداء فتح معارض لملابس كسوة العيد لأبناء الشهداء في أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء، صعدة وكذا أسر الشهداء النازحين في أربعة معارض استقبلت أبناء الشهداء لتكوسهم بأحسن وأفضل الملابس.

حيث أكد القائم بأعمال المدير التنفيذي الأستاذ لؤي عامر أن فروع المؤسسة في أمانة العاصمة وصنعاء وصعدة والنازحين تمكنت من شراء ملابس العيد لأبناء الشهداء لمختلف الأعمار (نسائي – ولادي ) وقامت بفتح معارض لاستقبال أبناء الشهداء لاختيار ملابسهم بأنفسهم في تطور مهم في مشروع كسوة العيد وبالتعاون مع بعض الجهات الخيرة في هذه المحافظات.

وأوضح عامر أن المؤسسة قامت بتوزيع هذه الملابس بآلية مرتبة بحيث يحصل كل أبناء الشهداء في هذه المحافظات على كسوتهم المناسبة عبر التنسيق مع مسؤولي المؤسسة في المديريات والعزل.

وكشف القائم بأعمال المدير التنفيذي أن تكلفة توزيع كسوة العيد العينية في هذه المحافظات تجاوز 140 مليون ريال يمني، حيث تم شراء أجود الملابس بما يتناسب وقيمة أبناء الشهداء العظماء في نفوس المجتمع اليمني.

مؤسسة الشهداء توزيع مبالغ نقدية كـ لكسوة أبناء الشهداء في مختلف المحافظات

بسبب تعذر بعض توزيع كسوة العيد لأبناء الشهداء في عدد من المحافظات لجأت مؤسسة الشهداء لتعويض تلك الأسر وصرف مبالغ نقدية لكل أبن شهيد فيها، ليتساوى أبناء الشهداء في هذه المحافظات ببقية أبناء الشهداء في المحافظات التي تم توزيع كسوة العيد العينية فيها حيث عمدت المؤسسة على صرف مبالغ نقدية لكل أبناء الشهداء في جميع المحافظات التي لم يصرف فيها كسوة العيد.

وأوضح مسؤول مشروع تجهيز كسوة العيد لأبناء الشهداء الأستاذ عبدالسلام الطالبي نائب المدير التنفيذي أن المؤسسة قامت بصرف مبالغ نقدية لكل (إبن – إبنة ) شهيد بما يعادل كسوة عينية تم صرفها عبر مسؤولي فروع المؤسسة في المحافظات من ثم مسؤولي المؤسسة في المديريات والعزل خلال هذه الأيام ليتسنى لأسر الشهداء شراء الملابس وإدخال الفرح والسرور في قلوب أبناء وبنات الشهداء.

وكشف الطالبي أن المبالغ المالية التي تم صرفها على أسر الشهداء في مختلف المحافظات مقابل كسوة أبناء الشهداء تجاوز الـ 163 مليون ريال ليضاف الى قيمة كسوة العيد العينية بإجمالي 303 مليون ريال (عينية ونقدية)، مؤكداً أن المؤسسة تسعى بكل جهد لإدخال الفرح والسرور إلى نفوس أبناء وبنات الشهداء، كمشروع موسمي تقوم به المؤسسة في كل عام وقبل حلول عيد الفطر المبارك.

مؤسسة الشهداء تصرف عيدية لكل أطفال الشهداء (إبن – إبنة) تحت سن 18 سنة

لم تكتفي مؤسسة الشهداء بتوزيع كسوة العيد لأبناء الشهداء بل قامت بصرف مبالغ مالية كــ (عيدية) لأطفال الشهداء، بحيث يتم صرف مبلغ 5 الاف ريال لكل طفل من أطفال الشهيد في عموم محافظات الجمهورية.

مشروع عيدية أبناء الشهداء الذي يستهدف أبناء وبنات الشهداء تحت سن الثامنة عشر سنة، يعد من مشاريع مؤسسة الشهداء الموسمية والتي تنفذه المؤسسة كل عام ويهدف إلى تحقيق الفرحة والسرور في نفوس أطفال الشهداء الذين فقدوا آباءهم في سبيل الله والوطن.

القائم بأعمال المدير التنفيذي الأستاذ لؤي عامر أوضح أن المشروع استهدف ما يقارب 44 ألف طفل من أبناء الشهداء تحت سن الثامنة عشر بتكلفة تزيد عن 220 مليون ريال، وأن آلية التوزيع ستتم عبر لجان مختصة إلى جانب قيادات فروع المؤسسة بالمحافظات والمديريات وسيتم تسليم المبالغ المالية إلى أبناء الشهداء يداَ بيد.

ليصبح اجمالي المشروعين (مشروع كسوة العيد ومشروع عيدية أبناء الشهداء) مبلغ وقدره 523 مليون ريال أي نصف مليار.

 

 

مؤسسة الشهداء تصرف نصف راتب لكل الشهداء في جميع المحافظات

أكدت مؤسسة الشهداء أنها تقوم حالياً بصرف نصف راتب لكل الشهداء بما فيهم شهداء موظفي القطاع الحكومي ووزارة الداخلية وذلك بالتنسيق مع وزارة الدفاع والداخلية بإجمالي 730 مليون ريال، ليتم الانتهاء من عملية الصرف قبل نهاية شهر رمضان المبارك.

 

حيث أكد مسؤول قسم المعلومات بمؤسسة الشهداء الاستاذ عبدالرحمن المهدي على أهمية استيفاء البيانات الخاصة بالشهداء والتعاطي بمسؤولية مع كل ما هو مطلوب واستعراض تقارير الإنجاز الخاصة بالفروع فيما يتعلق باستكمال الوثائق وعملية إصدار البطاقات الإلكترونية وحث المعنيين بسرعة إبلاغ الأسر ليباشروا عملية استلام نصف الراتب.

وأضاف المهدي أن النصف راتب سيتم صرفه على جميع الشهداء بما فيهم موظفي القطاع العام ووزارة الداخلية.

وشدد المهدي على ضرورة رفع الهمة العالية والدقة في رفع بلاغ الشهيد ومتابعة مسؤولي المعلومات فيما يتعلق بموضوع ملفات وزارة الدفاع والوثائق في البريد.

 

هذه المشاريع الخدمية التي تقدمها مؤسسة الشهداء بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك جاءت بعد أسابيع من صرف سلال غذائية لكل أسر الشهداء بمناسبة شهر رمضان وكذا صرف نصف راتب قبل شهر رمضان، حيث تكشف سعي المؤسسة على تقديم مختلف الاحتياجات لأسر الشهداء رغم الظروف الصعبة التي تواجه الوطن من عدوان وحصار أحرق الأخضر واليابس ودمر كل مقدرات الوطن.

وفي نهاية زيارتنا لمؤسسة الشهداء كان علينا الالتقاء بالقائم بأعمال المدير التنفيذي ليكشف لنا تفاصيل دقيقة عن تنفيذ المؤسسة لهذه المشاريع الخدمية الكبيرة في ظل الظروف التي تعيشها الوطن.

  • الأستاذ لؤي عامر كيف استطاعت مؤسسة الشهداء تقديم هذه المشاريع الخدمية لأسر الشهداء؟

هذه المشاريع وغيرها من المشاريع تقوم بها مؤسسة الشهداء في كل عام وهي من المشاريع الموسمية التي تقوم بها المؤسسة وتحشد لها الطاقات والهمم لتحقيقها بالشكل المطلوب رغم الظروف الصعبة وتزايد عدد الشهداء.

ونحن في مؤسسة الشهداء لن نألوا جهداً في تقديم هذه الخدمات لأسر الشهداء كرد بسيط على ما قدمته هذه الأسر العظيمة في سبيل الله والوطن.

 

  • هل هناك شركاء لمؤسسة الشهداء من منظمات او جهات رسمية لتنفيذ هذه المشاريع؟

لم تحصل المؤسسة على أي دعم من أي منظمة خارجية أو داخلية، وهذه المشاريع تقدمها مؤسسة الشهداء وتتحمل كافة الأعباء لتحقيق هذه المشاريع.

  • حل تحصل كافة أسر الشهداء على هذه الخدمات في مختلف المحافظات؟

جميع أسر الشهداء تحصل على هذه الخدمات في كافة محافظات الجمهورية ولدينا معلومات دقيقة عن أسر الشهداء حصلنا عليها من خلال المسح الميداني التي قامت به المؤسسة.

  • ماهي رسالتكم للجهات الرسمية والمعنية للإهتمام بأسر الشهداء؟

رسالتنا للجهات الرسمية والمعنية هي أن أسر الشهداء ليست مسؤولية مؤسسة الشهداء فقط بل هي مسؤولية ملقاة على عاتق الجميع وعليهم الاهتمام بالشكل المطلوب بأسر الشهداء.