الهيئة النسائية لأنصار الله بأمانة العاصمة تسير قافلة للمرابطين بالجبهات

مؤسسة الشهداء-صنعاء

سيرت الهئية النسائية لانصار الله بأمانة العاصمة اليوم قافلة شتوية كبرى، احتوت ملابس وبطانيات ومواد غذائية ، دعماً واسناداً لكافة المرابطين بجبهات القتال .

وخلال تسيير القافلة دعت حرائر العاصمة كافة أبناء الشعب اليمني إلى المزيد من العطاء لتعزيز الجبهات لمواجهة العدوان ومخططاته التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا .

وأشادت الحرائر بالانتصارات والبطولات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات للدفاع عن الوطن .

نص البيان

 أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم ((وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ ))

نحن في الهيئة النسائية العامة لأنصار الله في أمانة العاصمة أمهات وأخوات وبنات أشرف الرجال وأشجع الأبطال من أهل الإيمان والحكمة نتقدم بهذه القافلة الشتوية المتواضعة رفدا ودعما لمن أكرموا البشرية بتضحياتهم وأذهلوا العالم بصبرهم وصمودهم وإخلاصهم ورفعوا شعار العدل والحق في وجه كل من تلبسوا زورا بثوب الحقوق والعدالة

و نقدم قبلها ومعها وبعدها فلذات أكبادنا مصحوبين بأصدق الدعاء وكل الاسناد , ونحن وهم على يقين أن العزيز الجبار هو من يدبر الأمر من قبل  ومن بعد وإليه عاقبة الأمور , وأن النصر هو مآل المؤمنين لا محالة , وأن الله لن يخلف وعده لعباده المؤمنين به والواثقين بوعده والمتوكلين عليه والراجين لنصره وعونه وتأييده كيف لا وهو يقول

(( والعاقبة للمتقين ))

نسير قافلتنا المتواضعة هذه ونقول لمجاهدينا الأطهار وللعالم أجمع ما يلي :

أولا : لكم يا أطهر الخلق وأشجع الرجال كونوا مع الله يكن معكم ثقوا بنصره وتوكلوا عليه كما كنتم منذ اليوم الأول لتحرككم إلى جبهات العزة والكرامة لتستحقوا أن يذل الله بأيديكم جبابرة الأرض وطواغيتها ويقر أعيينا بنصركم وظفركم ومعجزاتكم , ويصون بقبضاتكم الواثقة بالله وبدمائكم الزكية الدين والعرض والأرض .

ثانيا : للعالم المتفرج والصامت ولخونة الداخل وشذاذ الخارج نقول أهل الإيمان والحكمة جسد واحد وأيا كان المجال الذي يتحركون فيه ما دام لله ومع الله فالنتيجة واحدة لا محالة فكما لمستم بأس رجالنا في جبهات القتال والرجولة نجزم يقينا أنكم قد لمستم بأسهم وعزمهم على طاولات المشاورات والمفاوضات ورسالتهم ورسالتنا لكم أن أهل اليمن هم أصدق الناس وأشجع الناس وأكرم الناس إن جنحتم للسلم والعدل والحق فنحن الأكرم والأصدق والأوفى

وإن عدتم لغيكم ومكركم وغدركم فاعلموا أن من ينصره القوي الجبار ملك السموات والأرض فلا غالب له مهما , حشدتم وتكالبتم وتماديتم ولله عاقبة الأمور, كفوا أيدي حمقاكم عنا وأرفعوا غطاءكم عن جرائمهم , وقفوا في الموقف الذي يكون لكم لا عليكم أمام شعوبكم التي تحرصون على الكذب عليها وتزييف وعيها لأن يوم النصر بات وشيكا وستتجرعون مرارة ما جنيتموه بحق شعبنا وأرضنا دون أدنى شك .

المجد للشهداء والفكاك للأسرى والنصر والعزة والرفعة لليمن ومجاهديها الأطهار.

صادر عن الهيئة النسائية لأنصار الله -مكتب الامانة