بالصور.. بمناسبة الذكرى الثالثة للعدوان مؤسسة الشهداء تعقد اللقاء التوعوي الثقافي لأبناء الشهداء بالعاصمة صنعاء

مؤسسة الشهداء – صنعاء

 

أقام القسم التربوي بمؤسسة الشهداء لرعاية وتأهيل أسر الشهداء عصر اليوم الاثنين 1 رجب 1439هـ لقاءً تربوياً توعوياُ لأبناء الشهداء الملتحقين بالجامعات بمناسبة الذكرى الثالثة للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن.

 

اللقاء الذي شمل اللقاء عدد كبير من أبناء الشهداء الملتحقين بالجامعات الحكومية والخاصة بدأ بآيات من الذكر الحكيم تلاها الأخ/       بعدها ألقى الأستاذ عبدالسلام الطالبي مسؤول القسم التربوي كلمة توعوية ثقافية عن عظمة الشهداء ودورهم الكبير ومبادئهم السامية والتي انتهت بتقديم أرواحهم رخيصة في سبيل الله رخيصة ومن أجل عزة وكرامة الشعب والحفاظ على أراضيه.

وتحدث الطالبي عن دور أبناء الشهداء بصفتهم أصحاب قضية وتضحية في سبيل الله والوطن في تفعيل المجتمع والرقي به في مختلف المجالات، وضرورة أن يكونوا نماذج حقيقية للمبادئ العظيمة التي قدم آباؤهم ارواحهم في سبيل تحقيقها.

كما تناول الحرب الناعمة التي يقودها الأعداء ضد الشعب اليمني بعد فشلهم في تحقيق أهدافهم العسكرية والسياسية، ومحاولتهم تحويل الشباب اليمني إلى العوبة بيده عبر نشر الفساد الأخلاقي وغيره في أوساط الشباب والشابات، وضرورة وقوف الجميع ضد هذا المخطط الخبيث الذي يسعى الى مسخ الشباب بطريقة ناعمة، وأن يكون لأبناء الشهداء دور في مواجهة هذه الحرب، وأن يكونوا في طليعة أبناء الشعب اليمني في محاربة كل وسائل الحرب الناعمة، بحمل الثقافة القرآنية وتحويلها الى الواقع العملي كي يكونوا نماذج حقيقيين يحتذي بهم الجميع.

ودعا الطالبي أبناء الشهداء أن يتحركوا بمختلف الوسائل في تحريك المجتمع ضد العدوان السعودي الأمريكي وأن يشاركوا بفاعلية في أحياء الذكرى الثالثة للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن.

وألقى الأخ/ عبدالله عبدالكريم الحوثي كلمة عن دور وسائل الاعلام في التأثير على المجتمع اليمني، منوهاً إلى ان دول العدوان تستخدم الاعلام بشكل مكثف لمسخ الشباب وتغيير مبادئهم وأخلاقهم لمصلحة المشروع الأمريكي الصهيوني، وكذا حرف الأنظار عن قضية اليمنيين الأولى وهي مواجهة العدوان وبناء دولة مستقلة عزيزة كريمة.

وأضاف الحوثي أن على أبناء الشهداء كغيرهم من أبناء الشعب اليمني استخدام وسائل الاعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي من أجل تنمية الوعي ونشر الثقافة القرآنية ومحاربة وسائل العدوان، وألا تكن هذه الوسائل أداة هدم من الداخل.

وفي اللقاء ألقى العديد من أبناء الشهداء مشاركاتهم واطروحاتهم في كيفية تنظيم الاعمال وتصويبها والعمل في اطار موحد لمواجهة كل المؤامرات الخارجية وتصحيح بعض المفاهيم والأساليب الخاطئة.

وخرج اللقاء بالعديد من النقاط التي تنظم عمل أبناء الشهداء وتفعيل دورهم في المجتمع والجامعات، وتوفير متطلبات دراستهم وأعمالهم حتى يكونوا فاعلين بشكل كبير ويحققوا الغاية التي قدم آباؤهم أرواحهم في سبيل تحقيقها.

 

T.me/Shahidwatan

 

    شهد