الشهيد أبو يونس يدر ضاربة لأعداء الله في مختلف الجبهات ونموذج للإخلاص في سبيل الله

مؤسسة الشهداء – سيرة شهيد / اعداد : عبدالله عبدالكريم 

السيرة الذاتية :
الاسم : عبد الجبار عبدالله جابر العويري
الاسم الجهادي: أبو يونس
المحافظة : صعدة – بني معاذ – المصنعة
تاريخ الميلاد : 1982م
العمر : 35 سنة
تاريخ الاستشهاد: 11-3-2016م
مكان الاستشهاد : الجوف
مكان الدفن” روضة الشهيد” : غواي – بني معاذ

نشأته – وجانب من صفاته:
تربى وترعرع الشهيد بين أفراد أسرته في بني عوير بمحافظة صعدة، ودرس الشهيد في مدارس المنطقة حتى تخرج من الثانوية العامة، بعدها التحق بعدد من المعاهد العلمية في محافظة صعدة، وكان قدوته اهل البيت علهم السلام اكتسب حبهم وكان مخلصاً لهم.
كما كان الشهيد كريماً  يحب المساكين ويعطف عليهم  كثير المرح مع الناس جميعاً كبيرهم وصغيرهم، وكان يحب القراءة والعلم ويسعى لمعرفة الحقائق.
وكان من ابرز الصفات الذي اتصف بها الشهيد هي الصدق والشجاعة وبعد انطلاقته الجهادية تميز الشهيد بحسم الامور والمواقف والدقة في التخطيط والتنفيذ للعمليات العسكرية، وتنفيذه للمهمات الموكل بها.

انطلاقته الجهادية:
كان الشهيد رجلاً شهماً غيوراًعلى امته وعلى كرامتها انطلق منذ وقت مبكر كرجل من رجال الله وشارك في العديد من المعارك والحروب برفقه المجاهدين العظماء، حيث كان شجاعاً سديداً في تخطيطه.

المهام الذي تولاها:       
تولى مهام كثيرة وخصوصاً في حرب دماج والقطعة وكذلك تحرير عمران ومعارك صنعاء وبعدها تعز  ونزل
بحملته الى عدن ونكّل بأعداء الله  وحسم الكثير من المعارك ثم رجع الى جيزان واقتحم الخطوط الامامية للعدو  ثم رجع الى الجوف، ونكل بأعداء الله حتى نال الشهادة فسلام الله عليه.

أبرز مواقفه:  
كان له الكثير من المواقف ابرزها اقتحام عدن وتعز  والخطوط الامامية  في جيزان  الزبادي والممعود والمهدف
وصد الزحوفات في الجوف فبل استشهاده.

شهادة أهله ورفاق دربه:

شهادة أهله: يقول أهله أن الشهيد عبدالجبار عرف بطيبة قلبه وحرقته على دين الله، والشجاعة وحب القتال منذ الصغر، وكان يحب العلم والمعرفة ومعرفة الحقائق، وكان يحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته وكذا التزود من علمهم وشجاعتهم.

رفاق ردب الشهيد: ابو يونس -رحمه الله – كان يداً ضاربة نكل بأعداء الله أيما تنكيل وكان شديد الحب لله ورسوله والامام علي وقيادة المسيرة القرآنية .

قصة استشهاده : 

اشتدت المعارك في مديريات الجوف وخلال المعارك، تحرك الشهيد مع عدد من المجاهدين كـ تعزيز إلا أن القصف الهستيري لطيران العدوان السعودي الأمريكي على الطريق، جعله يتحرك من طريق أخرى وعره حينها استهدف الطيران موكبه فانقلبت وأصيبت السيارة وانقلبت فاستشهد حينها فسلام الله على روحه الطاهرة.

وصية الشهيد: كان الشهيد يوصي رفاق دربه بأن يلتزموا حب أهل البيت عليهم السلام والإلتزام بتوجيهات قيادة المسيرة القرآنية، وعدم التخلي عن الجهاد وضرب أعداء الله في أي مكان بكل قوة وحزم.

كما أوصى الشهيد رفاق دربه بالصبر في أوقات الشدائد وكان يقول ما ضاقت إلا وتفرج، والوثوق بنصر الله وتأييده لعبادة المستضعفين.