مؤسسة الشهداء – سيرة شهيد : إعداد: عبدالله عبدالكريم 
نبذة:
الاسم : محمد علي محمد صالح علي النعمي
الاسم الجهادي : أبو محمد النعمي
المنطقة : القزعة – مديرية المفتاح – محافظة حجة
العمر : 32 عام
تاريخ الميلاد : 1983م ( 1404هـ )
تاريخ الاستشهاد : 21 / 7 / 2015م الموافق 6 شوال 1436هـ
الحالة الاجتماعية : متزوج
المستوى العلمي : جامعي
مكان الدفن – روضة الشهيد : روضة الشهداء علكمة
شخصيته , صفاته , مميزاته :-
كان شخصية بارزة ومحترمة وموقرة وكان مؤمناً صادقاً وكان كل غايته هو رضى الله وملتزم التزام حرفي ودقيق في أعماله الجهادية
صفاته / كان لديه الأخلاق العالية وكان محسناً وحسن سيرة وكان هيبه من الله لمن عرفه وكان أهل سداد القول وأهل زينة المتقين .
مميزاته : كان لديه الأمانة العالية والصدق في القول والفعل كان كالأب الحنون لإخوته المجاهدين وكان ناصحاً أميناً.
انضمامه للمسيرة القرآنية ومشوار حياته الجهادية :-
انظم الشهيد في الحرب الثالثة أو قبلها يمكن وبدء مشواره مع الله وفي سبيله بزيارة إلى صعدة للأخ الشهيد / أحمد محمد صالح النعمي للتعرف عن قرب على الثقافة القرآنية التي تحملها تلك المجاميع المؤمنة وإنطلق مع الله فبداء أعماله في منطقته، تحرك في أوساط المجتمع ينشر الثقافة القرآنية بكل جد فكان يسعى إلى تجميع الشباب في بيته ويعرض عليهم الأفلام التي كانت تحكي واقع الحروب الخمس على صعدة وكان يجمع الأموال ويرسلها إلى المجاهدين، واستمر في ذلك حتى بداية الحرب السادسة فكان أول الملبيين لداعي الله استمر يجاهد في الملاحيظ حتى أصيب بجرح في رجله نقل بعدها لتلقي العلاج حتى شفاه الله واستمر يجاهد حتى إنتهت الحرب وعاد بعدها إلى منطقته لنشر الوعي والبصيرة في أوساط المجتمع .
شهادة رفاق درية
1- أهله ومحبوه :-
كان لديه الحرص الشديد على رعاية أهله رعاية معيشية وطيب مخالقة وحسن معاشرة وصلة أرحام وإكرام عشيرته ومنعهم من السرف والتبذير وكان يحصل على رزقة من عريق جبينه الطاهرة.
2- رفاق دربه الجهادي :-
يقول أحد رفاق دربه بحسب سيرتي معه عرفته رجل مؤمناً زاهداً متورعاً واثقاً بالله ومتوكل عليه في كل أحواله وكان يربط رفاق دربه بالله تخويفاً وترغيباً وثقة وتوكلاً وأخلاقاً , والتزاماً وطاعة وكان رجل الاحسان والمواقف القوية أمام الباطل وكان دقيقاً في تعامله وتنظيمه للمجاهدين.
أهم الأحداث التي حصلت مع الشهيد :-
يقول أحد رفاقه عشت معه حرب عمران في المحشاش فوجدته فيه رباطة جأش خصوصاً حينما ولته القيادة جبهة الجنات هو ومجاميعه , رتب فيها الوضع على أرقى ما يكون , فزحف العدو زحفاً كبيراً أعتقد أنه أقوى الزحوفات عليه وبعون الله إنكسر وبعدها تهاوت مواقع التكفيرين , بدون مواجهه تركون اسلحتهم مواقعهم وولوا الأدبار ومن أهم الأحداث حصار ( لودر ) التي تحاصر فيه المجاهدين ثلاثة أيام فكان ذو عزماً لا يلين وواجه الحصار وانتصر .
كيفية الاستشهاد :-
في بداية العدوان ونحن في أبين وأثناء الانسحاب من عدن طلب منه أن يعزز وضع المجاهدين في عدن فأخذ أقوى مجاميعه وذهب للمواجهة والتي كانت من أشرس المعارك هناك فقاتلوا قتال الأبطال حتى استشهد بعض من أفراده وجرح معظمهم وعلى رأس الشهداء أبو دفاع معول الذي كان من أقوى قياداته الفاعلة في الميدان فتأثر عليه تأثيراً قوياً فقرر عدم العودة إلا بنصر أوشهادة فكان أن انتصر إنتصاراً بالشهادة هو ومجموعة من رفقاء دربه بضربة طيران وهم في أحد المقرات وذلك في 6 شوال 1436هـ .
وصية الشهيد :-
1- كان وصيته لأسرته التمسك بهذه المسيرة القرآنية والسير فيها والبذل والعطاء بالمال والروح .
2- وصيته لأخيه التمسك بالبرنامج لرجال الله لأن فيه البصيرة وزكى النفس ورفقها .
3- وصيته لرفاق دربه الإرتباط بالله إرتباطاً وثيقاً والخوف من الله والرغبة فيما عنده والثقة به والتوكل عليه وكان يوصيهم بالصبر والثبات .
أهم ما قيل عن الشهيد :-
قيل عن الشهيد من رفاق دربه الجهادي كان رجلاً إيمانياً صادقاً يسبق عمله قوله إفتقدوه رفاق دربه الجهادي في البذل والعطاء والرجل الأول في أي حركة يقودها بكل شجاعة وثبات.
http://ⓣelegram.me/httpsShahidwatan