الشهيد الحبسي نموذج للتحرك في سبيل الله وتحمل المسؤولية الملقاة على عاتق المؤمنين

مؤسسة الشهداء – سيرة شهيد – اعداد : عبدالله عبدالكريم

SONY DSC

الاسم : احمد علي حسن علي الحبسي
الاسم الجهادي:الكرار
المنقطة : رداع
العمر 20 عاماً
تاريخ الميلاد : 1988م
تاريخ الاستشهاد : 19 رمضان 1430هـ الموافق 8 سبتمبر 2009م
المستوى العلمي:  الإعدادية
روضة الشهداء:  صعدة – ساقين – روضة المرازم

نشأته – جانب من صفاته
نشأ في مدينة رداع بين أسرته وتربى على الأخلاق الفاضلة ودرس في المدارس الحكومية إلى المرحلة الإعدادية، ثم التحق ليتعلم العلوم الدينية في الجامع الكبير وجامع النهرين بالعاصمة صنعاء.
كان من أذكى الطلاب سواءً في المدرسة، وكان شاب خلوق قليل الكلام فيما لا يعينه ومتزن وذكي مقداماً شجاعاً  وكان محبوباً عند محيطه الاجتماعي، كان يعين المحتاج في أي جانب من جوانب الخير.
التحاقه بالمسيرة القرآنية ومشوار حياته الجهادية
التحق بالمسيرة القرآنية وهو في عمر 16 سنة وهاجر إلى صعدة بعد الحرب الرابعة مباشرة وكان في استقباله الشهيد والمعلم “أبو زينب” والسيد أحمد النعمي واستقر فترة في منزل أبو زينت في مدخل مطره وبعد ذلك تلقى عدة دورات في عدة مناطق، وتم اختياره من ضمن المجاهدين لفتح وتطهير خولان عامر ومران وأجزاء من الشعف في الحرب الخامسة.
وبعد ذلك استقر في الشعف عند أسرة كريمة من آل مرغم وتزوج من أسرة كريمة من آل المهدي وبعد 13 شهر بدأت الحرب السادسة وأول انطلاقتها كان في منطقة ساقين وكان قائد مجاميع تحت قيادة أبو نصر المهدي وتم تطهير منطقة المهاذر.
واستمر في الجهاد والبذل والتضحية حتى استشهد – سلام الله عليه وعلى رفاقه- وهو يدافع عن دين الله والمستضعفين.
شهادة أهله ورفاق دربه
شهادة أهله: يقول أخوه الأكبر كان الشهيد أحمد أول المنطلقين من محافظة البيضاء ومدينة راع وله الفضل بعد الله سبحاته وتعالى لالتحاق أهله وكافة أسرته بهذه المسيرة، وقد كان من خيرتنا وأكمنا وأزكانا، وكان متخلق بأخلاق عالية.
وأضاف كان والدي رحمه الله يضرب بالشهيد أحمد المثل في مختلف المواقف من زيارة الارحام وكرم الاخلاق، وحسن الطباع وشجاعة الموقف وأدب المعاملة.
شهادة رفاق دربه : كان الشهيد كثير الثقة بالله وبنصره وتأييده، شديد الصبر وتحمل الظروف الصعبة، ويحمل روح المبادرة في سبيل الله، إضافة إلى أنه كان ذكياً فطناً وقائداً محنك.

قصة استشهاده
اثناء أداء واجبه الجهادي وعند الحرب السادسة وخلال تطهير المواقع المحيطة بمنطقة المهاذر والتقدم إلى سوق الإثنين، وخلال عملية اقتحام معسكر الصمع وفي شدة المعارك استطاع المجاهدين من اقتحام الموقع والسيطرة عليه، بعدة عدة هجمات، استشهد داخل المعسكر أثناء تطهيره وتمشيطه في 19 رمضان 1430هـ، فسلام الله عليه وعلى رفاقه الشهداء.
أعماله الجهادية
قاد الشهيد أبو حيدر الحبسي مجاميع من المجاهدين لتطهير وتحرير مواقع عديدة في خولان والمهاذر وأشرف على العديد من العمليات القتالية في تلك المناطق.
وصية الشهيد
كان الشهيد أحمد الحبسي يوصي رفاق دربه بالصبر والثبات والوثوق بالله الذي وعد عباده المؤمنين بالنصر والتمكين.