رابطة علماء اليمن تنظم ندوة بعنوان : ” رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ” مؤكدين فضل الشهادة في سبيل الله وعظمة الشهداء “التفاصيل”

مؤسسة الشهداء – صنعاء 

اقامت رابطة علماء اليمن اليوم ندوة بعنوان ” رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ” بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد بجامعة اقراء وفي مقدمة الندوة رحب بالحاضرين من علماء وخطباء وشخصيات ثقافية القاها الاستاذ خالد موسى تكلم فيها عن اهمية احياء ذكرى الشهيد واثر مثل هذة الفعاليات على المجتمع ، وبدئت الفعالية بآيات من القرآن الكريم.

اثرت الندوة دور الشهيد والشهادة واهميتها من خلال ثلاثة اوراق قدمها الاستاذ طه الحاضري ، والاستاذة بشرى المحطوري ، والاستاذ زيد الغرسي اشادت كل ورقة منها اهمية الشهادة وثقافة الشهادة والاستشهاد ودور المجتمع في احياء وتفعيل هذة الثقافة لما فيها من احياء للامة حمعا .

الاستاذ طه الحاضري في مقدمة ورقته قال أن ما نعيشة اليوم في واقعنا الحالي يشهد تسابق المجاهدين الى الشهادة الامر الذي أثر في الامة اثراً بالغاً فجعلها امة حرة وزاكية وواعية غير مستعبدة ولا مضطهدة فالشهداء قدموا دمائهم من اجل ذلك وقال ” مازالت قوافل الشهداء تسير ولا تتوقف وروضات الشهداء لا تُمل من استقبالهم ” وان الشهداء بما يقدمونة يبعثون روح الجهاد ونخوة الرجولة في الناس من بعدهم ،فنجن نلتمس القدوة فيهم ونعاهدهم بان نمضي على دربهم .

كما تحدث عن الشهادة على ثلاثة محاور :المحور الاول “عظمة الشهادة ” تضمنت المواضيع التالية :

اولاً الشهادة خير خاتمة.
ثانياً : الشهادة ليست نقصاناً من العمر ،
ثالثاً الشهادة حياة وليس موتاً ،
رابعاً الشهادة ربح صافِ واستثمار مضمون .
خامساً الشهادة عبور الى المستقبل المنشود،
سادساً الشهادة أمنية شخصية لانها اختيار إلهي ،
سابعاً الشهادة استراتيجية أعجزت الاعداء .
ثامناً: الشهادة بركة في الذرية .
مستدلاً بالايات والاحاديث والدلائل المشهودة في الواقع .

اما المحور الثاني فهو “تساؤلات حول الشهداء : تضمنت التساؤلات التالية : التساؤل الأول : من هم الشهداء ؟ التساؤل الثاني :مالذي حرك الشهيد؟ التساؤل الثالث : لماذا سقط وقُتل الشهداء؟ التساؤل الرابع: ما واجبنا ومسؤوليتنا …