نبذه عن الشهيد فارس الإعلام الحربي (فارس قليلة) ابورشيد قليله …

مؤسسة الشهداء – كتابات 

فارس صغير صالح أحمد قليلة , العمر 30 عام ولد في محافظة صعدة مديرية رازح عزلة غمار منطقة القلعة .

ابوه أحد مشايخ رازح عزلة غمار , أصغر إخوانه عمرا من ثلاثة أخوة أخ شقيق الأكبر وغير شقيق ,
متزوج منذ ست سنوات لديه ابن وبنت ,
نشأ وتربى في مديرية رازح منطقة القلعة ,
درس المراحل الاساسية في مدرسة الإمام علي عليه السلام بالقلعة والثانوية في مدرسة الوحدة بالقلعة . قسم أدبي حصل على المرتبة الأولى عام 2004م بمعدل 88% وقبل دخوله للدراسة الجامعية عرضت عليه عدة خيارات بعثه خارجية أو الالتحاق بكلية الشرطة لكن للضرورة الصحية التي كان يعاني منها والده المرحوم الشيخ صغير صالح رحمه الله رفض كل هذه العروض وأبى إلا أن يكون جليس والده وصاحبه حتى وإن دفع ثمن ذلك مستقبله رضاء لله و لوالده كما كان يحكي , التحق بجامعة عمران كلية التجارة والإقتصاد قسم الإدارة أكمل دراسته الجامعية منتسب فيها وتخرج عام 2010م 2011م بتقدير 77% .
عمل مزارع وفلاح في زراعة القات وغيرها التي تجنيها المنطقة,
كان رجلا ملتزما ومتدين ومحافظ على صلاته في أوقاتها . يجالس الصالحين ويواسي أهل الحزن ويساعد المحتاجين , لطيف في معاملته رحيم في تعامله متواضع في أخلاقه , محبوب في مجتمعه.
كان والله ويشهد الله يصدع ب كلمة الحق يكره الباطل وأهله ويحاربه, ويبغض الفساد وحملته , يحب الصالحين ويمدحهم ويدافع عن المظلومين وينصفهم..
كان للمواقف فارسا وشجاعا , وللاحداث صالحا ومصلحا , وللمناسبات شرفا وفخرا, وللاحزان مواسيا ومعزيا ,
أحب المسيرة القرآنية منذ بدء انطلاقتها وبزوغها ,خدمها سرا في بدايتها ودافع عنها خاصة أثناء دراسته الجامعية أثناء الحروب الست العبثية من قبل النظام الغاشم,
كان يحث على قراءة الملازم للشهيد القائد وحضور المناسبات والمظاهرات ,
شارك في الجبهة الخارجية منطقة عسير (الربوعة ) أحب قسم الإعلام الحربي لكونه فنان في قسم التصوير والفتوغرافيا , ورأى فيه أنه يحتاج إلى استبسال وعناء واهتمام , شارك في منطقة الربوعة وبعدها انتقل محافظة الحديدة الاعلام الحربي في البحرية أخذ الكثير من الدورات و وثق وشارك في العديد من المهمات والعمليات البحرية بما فيها البارجة البحرية (سوفيت ) وغيرها ,
درب العديد من المجاهدين في فن الإعلام الحربي وكان يحثهم على الاهتمام بهذا العمل كونه عمود الحرب وشاشتها ومنبرها .
وقام بتوثيق أغلب المجاهدين وكان يحاول أن يصل إلى كل مجاهد أينما كان ليوثقه ويترك ابتسامته لمن بعده بعد استشهاده وكان يقول هل نبخل على هؤلاء الرجال بضغطة زر الكيمرا لنرى بسماتهم بعد رحيلهم. ؟
نعم قد يستغرب البعض كونه بهذه الصفات , لقد كانت هذه مهمته وكان هذا أمله ..
ويشهد الله أن ما قلناه ليس إلا القليل من صفاته وأخلاقه واعماله. وليس غريب على مثله , أن يكون أهل للشهادة ,
فقد ترك الدنيا بزخارفها , وفارق الاهل وفلذات اكباده , استجابة لنداء الله وداعي الحق , ونصرة دين الله والمستضعفين , لم يكن ينقصه من الدنيا ومتاعها شي , لكنه عرف أنها دار فناء لا استقرار فطلقها طلاق لا رجعة فيها , وكان من المجيبين لله حين قال (انفروا خفافا وثقالا ),
هذا هو الشهيد فارس المعروف ب ابورشيد قليلة.. على الفيسبوك , التي تثبت لكم آثاره وخصاله واهتمامه.
فسلام الله عليه في الليل اذا يغشى وفي النهار اذا تجلى.. وعلى جميع الشهداء ورحمة الله وبركاته..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. .
وأنا لله وإنا إليه راجعون. .
# شهدؤانا_عظماؤنا