إلى روح الشهيد.. بقلم/ عمار فارس

مؤسسة الشهداء – كتابات واراء

كل يوما يرتحل شهداء.. نودع شهيد في سبيل الدين والوطن، على أمل اللقاء بهم في تلك الحياة الباقية

كل يوم تنخضب الأرض بدماءمن احبهم،لتوقد راية الدين ولوطن بمدادالدم والأشلاء،إ

نهم شهداء العرض والدين والأرض اليمنيه الذين مابدلواوماغيروا،وعلى نهج سيدنا محمد صلي الله عليه واله سارواوتميزوا…

لم ترهبهم صواريخ وطيران العدو السعودي الإمريكي الغاشم…

أحد هؤلا ءالشهيد البطل المقدام عبد الملك عزي مرشد الذي ارتقت روحه الطاهرة إلى خالقها، مع النبين والصديقين وحسن اولئك رفيقا… كان من المجاهدين المخلصين الذين تمنوا وألحوا على الله بأن يرزقهم الشهاده، فنالها في ساحات الكرامة مدافعا عن ارضه اليمنية مع بقية الأبطال والمجاهدين في الثغور.

حيث استهدافهم غاره جويه لطيران العدو أثناء تأديته واجبه الجهادي في جيزان، مدافعا لترتقي روحه الطاهرة الى بارئها، وهو مدافعا عن وطنه ودينه..

لقدحمل كغيره من المجاهدين الأتقياء اكفة في الثغور حاملآ بندقيته وراية هذا الوطن الغالي فأوفي بما أقسم عليه.. ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل احياء عندربهم يرزقوانً.”صدق الله العظيم”،

فهنيئآلك ايها البطل بالشهاده وسلام الله عليك وعلى جميع الشهداء….والله حسيبك ولك منه عظيم فضله وجزيل ثوابه وأعلى درجاته في جنات النعيم إلى دار النبين الصديقين وحسن اولئك رفيقا…
ولاحول ولاقوة الابالله العظيم ،وانالله وانااليه راجعوان ..